منحت التعديلات الأخيرة بخصوص القوانين الاتتخابية، الفرصة للنساء لولوج البرلمان بشكل مباشر، حتى دون انتخابهن داخل الدوائر المحلية التي تنتمين إليها، وهي آلية جاءت لتعويض اللائحة الوطنية التي تم الاحتكام إليها سنتي 2011 و2016.
ومنح المشرع جهة طنجة تطوان الحسيمة 8 مقاعد جهوية للنساء بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي المقاعد التي ستخصص ل8 أحزاب، إذ يستحيل أن يفوز حزب بأكثر من مقعد بعد اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين باللوائح الانتخابية، فمن تكون الأحزاب الأقرب لنيل هذه المقاعد الثمانية؟
قبل موعد الاقتراع، تبدو أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، ثم الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، أكثر الأحزاب ترشيحا لنيل مقاعد النساء بشكل شبه مضمون، والتي تملك كتلة ناخبة قد تمنحها مقعدا على الأقل، بعدما قامت بتغطية معظم دوائر الجهة، في حين ستشتد المنافسة بين حزبين للمنافسة على المقعدين المتبقيين.
ولن تخرج المنافسة خلال هذا الاقتراع لنيل مقعدين بلوائح النساء التشريعية، عن 4 أحزاب قد تشمل الحركة الشعبية ثم التقدم والاشتراكية، والحزب الاشتراكي الموحد وتحالف فيدرالية اليسار، وهي الأحزاب التي قد تنال مقعدا تشريعيا لم تكن لتحصده لولا تعديلات القاسم الانتخابي الأخيرة.
