كواليس المدينة

أحموت يقود حملة تواصلية فريدة ويطمح لصنع المفاجأة بمقاطعة مغوغة

ساعات قليلة تفصل الطنجاويين عن موعد الاستحقاقات الانتخابية، والتي ستفرز أعضاء الجماعات والمقاطعات ومجلس النواب، وهي الاستحقاقات التي تخوضها أسماء شابة للمرة الأولى، سعيا منها لإحداث تغيير حقيقي داخل المؤسسات.

وبرز للواجهة خلال فترة الحملة الانتخابية التي تشارف على نهايتها، الشاب “يوسف أحموت” الذي يخوض غمار الانتخابات الجماعية بمقاطعة مغوغة، والذي اختاره حزب الاستقلال وصيفا للائحته، إذ يرغب في العودة بقوة للمشاركة في تدبير الشأن العام المحلي مستثمرا شعبية الرجل بالمنطقة، والتي قد تؤهل حزبه لصنع المفاجأة بالمقاطعة التي تشهد منافسة قوية للغاية.

وقاد يوسف أحموت الحملة الانتخابية بحزبه بثقة كبيرة، والذي بدا متفائلا منذ اللحظات الأولى من انطلاق الحملة، ما أثمر تجاوبا كبيرا يعكس دينامية الرجل في التواصل مع ساكنة المنطقة، والتي رأت فيه نموذجا جديدا يسعى لتغيير حقيقي ومساهمة فاعلة للساكنة من داخل المجالس.

وقدم أحموت برنامجه بشكل مبسط للساكنة، وتواصل مع فئات مهمة منهم وهو يجول أحياء المقاطعة، التي يحلم قاطنوها بالإنصات لهمومهم والتفاعل مع تحديات معيشهم اليومي خلاب السنوات الست المقبلة، بعدما وعدهم يوسف أحموت بالتواصل الدائم معهم ونقل مقترحاتهم نحو مراكز القرار، فهل تنصف الساكنة الرجل وتنتخبه لتمثيلهم قصد تجسيد مظاهر جديدة لمنتخبين مؤهلين وقادرين على التفاعل مع مشاكلهم

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى