كواليس المدينة

مجلس العمالة قد يفجر التحالف الثلاثي بطنجة

تسود حالة من الغضب والتذمر في صفوف منتخبي حزب الاستقلال بطنجة، بعد ما تردد حول دعم المفتش الإقليمي لحزب الميزان، لترشيح “محمد الحميدي” ممثل حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة المجلس الإقليمي، مقابل فوز حزب الاستقلال برئاسة غرفة الصناعة التقليدية.

وعلم موقع “9 أبريل” أنه رغم وضع “سمية العشيري” ترشيحها لرئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة كممثلة عن لحزب الاستقلال، وهو الترشيح الذي كان ليمنحها الأفضلية لانتخابها رئيسة للمجلس استنادا لاتفاق التحالف الثلاثي، الذي سيضمن الرئاسة لحزب الميزان، بعدما حسم الأحرار رئاسة الجهة، فيما نالت الأصالة والمعاصرة عمودية طنجة، فما الذي حصل؟.

وكشفت مصادر أن اتفاقا خلف الأبواب المغلقة بين المسؤول الأول لحزب الاستقلال، ومحمد الحميدي نائب عمدة طنجة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، انتهى للتوافق حول دعم “الامين بنجيد” لترشيح “الحميدي” ضد ترشيحه “سمية العشيري” التي كانت تتجه بسهولة نحو حسم الرئاسة، إذ وصف البعض ما حصل بالانقلاب التنظيمي الذي يناقض توجهات حزب “الميزان” مقابل انتخاب “بنجيد” رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية، الشيء الذي قد يعصف بتنظيمات حزب الاستقلال بطنجة ويهدد تواجده الذي لم يكن ليحقق نتائج جيدة خلال استحقاقات 8 شتنبر لولا التحاق محمد الحمامي ومجموعته للحزب ما ساهم في احتلاله المركز الثاني في عدد الأصوات بعمالة طنجة أصيلة.

ولا زال الاستقلاليون يعولون على سمية العشيري للفوز برئاسة المجلس الإقليمي، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق الحزب لنتائج جيدة خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، إذ تتوفر السيدة الأولى للحزب بمقاطعة بني مكادة على امتداد انتخابي كبير، ساهم بشكل كبير في اكتساح “الاستقلال” لنتائج مقاطعة بني مكادة، حيث منحت للحزب الصدارة بحصده 12 مقعدا من أصل 44، وبفارق مهم عن أقرب منافسيه.

وتحظى “العشيري” بشعبية كبيرة بمقاطعة بني مكادة، لما راكمته من تجارب جمعوية بالمنطقة، رغم صغر سنها، قد تجعلها أول امرأة تنال رئاسة مجلس منتخب بطنجة إن ضمن المسؤول الأول لحزب الاستقلال دعم منتخبي الحزب لها.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى