المكفوفون المعطلون: “نريد استثناءً مثل الصحراويين وليس إحسانا من الحكومة!”
عبرت تنسيقية المكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، عن “غضبها الشديد” من المقاربة الإحسانية التي تباشرها الحكومة قصد “إسكات حناجر الآلاف من المكفوفين” الطامحين في الالتحاق بأسلاك الوظيفة العمومية.
وكشفت التنسيقية في بلاغ توصلت وقع “9 أبريل” بنسخة منه، عن استنكارها لعدد المناصب المحدثة للمباراة الموحدة والخاصة بـذوي الإعاقة والتي لا تتجاوز 50 منصبا، وهو ما أثار حفيظة المكفوفين حاملي الشهادات، لعدم استفادتهم من حقهم في الاستثناء كما هو الشأن بالنسبة لطلبة الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وحمَّلت التنسيقية المسؤولية التامة للحكومة والهيئات السياسية والسلطات الأمنية لما ستؤول إليه الأوضاع في قادم الأيام، بعد استمرار معاناة المكفوفين من التهميش والإقصاء والحيف من طرف مكونات الحكومة الحالية.
وكانت حادثة مقتل المعطل المكفوف صابر الحلوي إثر سقوطه من سطح مقر وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، قد أثارت احتقانا شديدا داخل أوساط تنسيقية المكفوفين حاملي الشهادات.