حمزة الرابحي
استفحلت ظاهرة احتلال الملك العمومي بشكل كبير بشوارع وأزقة مدينة أصيلة، إذ عبر مواطنون عن غضبهم من استمرار أرباب المقاهي والمطاعم في احتلال الأرصفة بشكل مبالغ فيه دون أن تتحرك سلطات المدينة لمنع هذه الخروقات.
وأثار احتلال الأرصفة بشكل غير قانوني من طرف أرياب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، وكذا البائعين الجائلين (الفراشة) غضب مواطنين، معتبرين احتلال الأرصفة بهذا الشكل يفقد المدينة جماليتها وجاذبيتها التي جعلتها فضاء محببا للسياح الأجانب ولاسيما خلال فترة احتضانها لملتقى المدينة الثقافي وهو التظاهرة الثقافية الأكثر شهرة على المستوى الوطني.
وأكد فيصل الجعراني رئيس جمعية حي القدس للرياضة والتضامن، في تصريح لموقع “9 ابريل” أن المدينة المستقطبة لأكبر عدد من سياح العالم عند انطلاق ملتقى أصيلة الثقافي، تشهد اليوم فوضى جراء احتلال الملك العمومي رغم شكايات الساكنة العديدة، مطالبا بهيكلة المدينة وتنظيمها والحفاظ على جماليتها ، مستغربا عدم تفعيل السلطات للمساطر القانونية رغم القرارات التي يتخذها المجلس الجماعي، مما يوحي أن هناك أيادي خفية تعمل على تشويه المدينة من خلال هذه الممارسات.
وانتقد مواطنون استمرار هذه الظاهرة في الانتشار بشوارع المدينة، وعدم تفعيل السلطات لاختصاصاتها القانونية لإيقاف هذه الخروقات، فهل يتدخل باشا أصيلة لإنصاف الساكنة للحفاظ على حقهم في استخدام الأرصفة العمومية؟
