اتحاد الكتاب العرب يقاطع مؤتمرا دوليا بطنجة تضامنا مع أمينه العام.. وهذا رد العلام!
أعلنت اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العربية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، مقاطعتها المؤتمر العام لاتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، المقرر انعقاده في مدينة طنجة في دجنبر المقبل، تضامنا مع الأمين العام الإماراتي الكبير حبيب الصايغ، الذي “تعرض لإساءات وتهديدات من عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب المنتهية ولايته، ورفضا لإقامة المؤتمر في ضيافة اتحاد غير شرعي”، وفق ما جاء في الإعلان.
واعتبر المقاطعون أن هذا الموقف لا يمتد إلى اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ولا أمينه العام، ولا يستهدفهما، كما أنه “لا ينسحب على الفعاليات المقبلة للاتحاد، إن أجريت في ضيافة هيئات ثقافية شرعية، تختار قياداتها بشكل ديمقراطي حر وفق القوانين والنظم المسيرة لها”.
وأضاف اتحاد الكتاب العرب أن “المقاطعة لا تستهدف اتحاد كتاب المغرب العريق، الذي لعب دورًا مهمًّا في الاتحادات الإقليمية والقارية في الماضي القريب، وتحلى رؤساؤه السابقون بالثقافة والكياسة وحسن المعاملة والتعاون مع زملائهم، والذي يضم أدباءً وكتابًا ونقادًا ومثقفين مهمين، شاركوا على مر التاريخ في إثراء المشهد الثقافي والأدبي في المغرب وفي الوطن العربي جميعًا، من خلال إصداراتهم التي أضافت ومازالت تضيف عمقًا وثراء للمكتبة العربية”.
وفي رده على هذه الخطوة اعتبر العلام في رد توصل به موقع “9أبريل” أن رئيس اتحاد الكتاب العرب “يواصل تنفيذ مخططه “الوضيع”، ليتسنى له إيجاد تبريرات واهية لتهريب المؤتمر المقبل للاتحاد العام إلى أبو ظبي بدل تنظيمه بالمغرب، كما كان مقررا من قبل في المؤتمر السابق بأبو ظبي، بمباركة وموافقة من الجميع، وكما هو مسجل في محضر المؤتمر وفي بلاغه الرسمي، إلى جانب إبعاد الاتحاد المغربي عن المشاركة في المؤتمر الاستثنائي الأخير المنعقد بـالقاهرة، وعن المشاركة في المؤتمر العام المقبل المهرب إلى أبو ظبي، فقط لأن الأمين العام يعلم مسبقا موقفنا من تعديلات النظام الأساس المطبوخة سلفا على المقاس، وموقفنا الرافض له وللمؤتمر المهرب ولنتائجه غير القانونية”، وفق ما جاء في المراسلة.
وأضاف العلام أن “اتحاد كتاب أفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتينية، الذي هو اتحاد دولي، لا شأن لاتحاد الكتاب العرب به، ولا دخل له في قراراته، لأن له أجهزته التقريرية المستقلة الخاصة به، وله أمين عام محترم يحظى بتقدير جميع الاتحادات التابعة له، بمثل ما كان يحظى بالاحترام نفسه وهو على رأس اتحاد كتاب مصر واتحاد كتاب العرب”.