البلاستيك الفلاحي يواصل تهديده للمجال البيئي بمدن الشمال فمتى تتدخل السلطات؟
تتواصل أزمة الاستعمال العشوائي والمفرط للبلاستيك الفلاحي في تهديد الوضع البيئي، سيما ما بين العرائش والقنيطرة، رغم المراسلات العديدة لمهنيين، والتي كانت أبرزها مراسلة غرفة الصيد البحري المتوسطية التي استنجدت بالأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
ونبه مهنيو الصيد البحري للمخاطر الكبيرة التي تحدق بالوضع البيئي بالمنطقة، والذي قد يتحول لكارثة إن لم تبادر السلطات لإيقاف هذا الاستعمال المفرط للبلاشستيك الفلاحي، في الوقت الذي لم تشهد فيه المنطقة أي عملية لتجميع هذا البلاستيك الذي يحتوي على مواد سامة تقتل المجال البيئي بالمنطقة.
وتشمل هذه المخاطر تلوثا فظيعا وخطيرا بسبب الاستعمال المفرط والعشوائي للبلاستيك، ما جعل من هذه المنطقة تتحول لفضاء ملوث إذ باث الأكثر تلوثا على الصعيد الوطني خلال فترة قصيرة، ما قد يفضي لانقراض كائنات حية بالمنطقة إن لم تبادر السلطات للحد من هذه السلوكات التي ستقضي عن البيئة بالمنطقة تزامنا مع شح التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الجاري.