لمن يؤول المنصب الفارغ بالمكتب المسير الذي أتعب عمدة طنجة؟
نحو عشرة أشهر مرت على شغور منصب نائب عمدة طنجة، الذي كان يشغله محمد الحميدي، الذي انتخب رئيسا لمجلس عمالة طنجة أصيلة.
ففي الوقت الذي يعتقد فريق” البام” أن هذا المقعد هو مقعدهم وهم أحق به، فإن فريق الأحرار، الذي مني بانتصار بطعم الهزيمة في انتخابات 8 شتنبر، يرى أنه أحق بهذا المنصب، بعدما فشل في الحصول على رئاسة مقاطعة المدينة التي رشح لها أحد منتخبيه، ويقابلها استحواذ “البام” على عدة مناصب مهمة ( نواب عمدة ورئاسة مقاطعتين.. ورئاسة مجلس العمالة.. والنائب الأول لرئيس مجلس الجهة..).
من جهة أخرى، يبرز فريق الإستقلال كأحد فرق التحالف الثلاثي، الذي يطمع في هذا المنصب، بحجة أنه أقل أحزاب الأغلبية حصولا على المناصب والمسؤوليات المباشرة.
مقربون من عمدة طنجة يقولون إن هذا المنصب الشاغر صار مصدر قلق وإزعاج بالنسبة له، بل أكثر من ذلك فإن هذا المنصب قد يفجر التحالف الثلاثي، إذا صحت الأنباء القادمة من الجماعة والتي تقول إن العمدة يفكر بجد في منحه للمعارضة، إذا لم تتفاهم فرق الأغلبية على تسمية النائب الجديد.
السلطة من جهتها، تلعب دور الحياد في هذا الموضوع، رغم أن بعض السياسيين يحاولون إقحامها في هذه الصراعات السياسية بين فرق المجلس.
لحدود الساعة لازال الموضوع مسكوت عنه داخل المجلس، وكأنه أحد الطابوهات التي لا ينبغي الإقتراب منها أو فتحها، لكن استمرار الوضع على ما هو عليه، وفق مصادر، قد تكون له تداعيات العم