وزراء دول المحيط الأطلسي الإفريقي يختتمون الاجتماع الأول ويتبنون ‘إعلان الرباط’
رحب وزراء دول إفريقيا الأطلسية في البيان الختامي برؤية جلالة الملك محمد السادس لجعل منطقة إفريقيا الأطلسية إطارًا عمليًا ومناسبًا للتعاون الإفريقي ، وكذلك بالتزامه بإعادة تنشيط هذا الإطار التشاوري الجيوستراتيجي بين الدول الأفريقية الأطلسية.
كما قرروا إنشاء ثلاث مجموعات ، تكون مسؤولة عن الحوار السياسي والأمني ، والاقتصاد الأزرق ، والاتصال البحري والطاقة ، والتنمية المستدامة والبيئة ، مع التأكيد على أهمية تحسين الفضاء الأطلسي الأفريقي من أجل إدارة أكثر تنسيقًا. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج، ناصر بوريطة ، في افتتاح هذا الاجتماع ، أن إفريقيا الأطلسية لديها كل شيء لتكون منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك.
وأشار إلى أنه منذ عام 2013 دعا جلالة الملك محمد السادس إلى “إحياء فعاليات مؤتمر الدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي والسماح له بالقيام بدوره كاملا”.
وقال بوريطة إن المبادرة التي ولدت في الرباط عام 2009 تولد من جديد اليوم تحت ضوء جديد ، “ولكن بنفس الأفق الذي نتشاركه.
الاجتماع الوزاري الأول للدول الأفريقية الأطلسية كان فرصة لتطوير رؤية أفريقية مشتركة ولتعزيز هوية أفريقية أطلسية تدافع عن المصالح الإستراتيجية للقارة بصوت واحد. وتؤكد هذه المبادرة المغربية على التزام المملكة بتحسين القيمة الإستراتيجية للمحيط الأطلسي ورغبتها في رؤية جميع البلدان على جانبي المحيط الأطلسي مجتمعو حول مبادئ مشتركة ومصالح متقاربة.