تأسيس منطقة عسكرية جديدة في شمال المملكة لمواجهة التحديات الأمنية
قامت القوات المسلحة الملكية بتأسيس قيادة ميدانية جديدة بشمال المغرب تحت اسم “القطاع العملياتي الشمالي”، وذلك من أجل مواجهة التحديات الأمنية المرتبطة أساسا بملفات الهجرة السرية والتهريب والمخدرات.
وكشف المنتدى العسكري المتخصص في أخبار القوات المسلحة الملكية المغربية، أن الأمر يتعلق بقيادة عسكرية ميدانية جديدة عبارة عن “قطاع عملياتي عسكري” تابع مباشرة للقيادة العليا بالرباط، وليس “منطقة عسكرية” على غرار المنطقتين الجنوبية والشرقية.
ومن شأن هذا القطاع العملياتي الجديد أن يعزز فعالية وقدرة القوات المسلحة الملكية بالمنطقة الشمالية على تنفيذ المهام المنوطة بها، وعلى اتخاذ القرارات السريعة ومواجهة تحديات الهجرة السرية والتهريب والمخدرات. كما يأتي تأسيس هذه المنطقة بتعليمات ملكية من أجل مواجهة جميع التحديات الإقليمية المطروحة أمام المملكة.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تمت مراسيم تسليم قيادة القطاع العسكري الجديد للجنرال دوبريغاد حسن الرضى، كأول قائد للقطاع، وذلك في لقاء ترأسه الفيس-أميرال المصطفي العلمي، مفتش البحرية الملكية، بمقر الفوج الأول لمشاة البحرية بالحسيمة، شهر غشت الماضي.
وتتبع للقطاع العسكري الجديد، ثلاث حاميات عسكرية، هي الحسيمة، طنجة العرائش، تطوان شفشاون، إضافة للقطاع البحري الشمالي، ووحدات المشاة وحرس الحدود المنتشرة من شرق الحسيمة إلى شمال مولاي بوسلهام.
ويأتي إنشاء المنطقة العسكرية الجديدة، بعد بداية العمل في المنطقة العسكرية الشرقية للقوات المسلحة الملكية ف يناير الماضي والتي أقيمت شرقي البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، وتعين الجنرال محمد مقداد قائد عليها.
