اكتسى جسر محمد السادس المضيء، الواقع على الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء، اللون البرتقالي منذ 25 نونبر 2018، ولمدة 16 يوما، معلنا عن مشاركة المغرب في حملة لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وأعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عبر مكتبها في المنطقة المغاربة، أن الجسر المعلق الأكبر من نوعه في إفريقيا أُضيء باللون البرتقالي كإعلان عن انضمام وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وكذا الطرق السيارة للمغرب، إلى لائحة المؤسسات الوطنية المساندة لحملة.
واختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 25 من كل شهر كـ”يوم برتقالي” لحملتها التي أطلقت في عام 2009، لتعبئة المجتمع المدني والناشطين والحكومات ومنظومة الأمم المتحدة من أجل تقوية تأثير حملة الأمين العام للأمم المتحدة “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة”.
ووفق المنظمة الأممية، يتم تشجيع المشاركين في جميع أنحاء العالم على ارتداء لمسة برتقالية، حيث يرمز اللون البرتقالي إلى مستقبل أكثر إشراقا، وعالم خال من العنف ضد النساء والفتيات.