يجاهر بكراهية المسلمين.. حزب “فوكس” المتطرف يصل برلمان الأندلس لأول مرة!
حقق حزب “فوكس” الإسباني المصنف ضمن خانة اليمين المتطرف، نتائج غير مسبوقة خلال انتخابات برلمان إقليم الأندلس، إذ نجح في تحقيق 12 مقعدا، ما يجعله مرشحا بقوة لمشاركة الأحزاب اليمينية، وفي مقدمتها الحزب الشعبي، في تسيير الإقليم.
واستطاع الحزب القائم على إرث الديكتاتور فرانكو، والذي يجاهر بالعداء للمسلمين والمهاجرين، من حشد عدد قياسي من الناخبين الذين استمعوا إلى خطاب مغرق في الشعبوية، ألقاه زعيمه سانتياغو أباسكال بألميريا يوم الجمعة الماضي.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه وكالة “رويترز” أن حزب فوكس سينال ما بين 8 و10 مقاعد في برلمان الأندلس، فيما توقع مراقبون أن يصل الحزب إلى 12 مقعدا من أصل 109، ما سيجعله حليفا رئيسيا للحزب الشعبي.
وحسب صحيفة “ABC” فقد نجح الحزب في حصد 12 مقعدا بالفعل، بعدما انتقلت أصوات من أقل من 19 ألفا سنة 2015، إلى أكثر من 395 ألفا خلال انتخابات 2018، ما يعني أن تحالفه مع الحزب الشعبي وحزب سيودادانوس نجح في الظفر بـ59 مقعا، أي أكثر من الحد الأدنى للأغلبية المطلقة بـ4 مقاعد.
ولأول مرة ينجح حزب “فوكس” في ولوج برلمان إقليمي بإسبانيا، مستفيدا من الزلزال الذي أحدثه استفتاء انفصال إقليم كاتالونيا للأحزاب التقليدية، وكذا على خطابه الشعبوي الذي يعادي المهاجرين.