الإفتتاحية

ساعدوا الشرقاوي لا أن تورطوه!!

عندما تقلد، محمد الشرقاوي، زمام الأمور بفريق اتحاد طنجة، كان يدرك جيدا ثقل المسؤولية، لذلك طلب مساعدته بالنصيحة وليس بالنميمة.

تسلم الشرقاوي الفريق وهو في قاع الترتيب بنقطتين، وكان أخذ علما بوضعية الفريق وبحجم الكوارث التي ارتكبت فيه، وأيضا بالوضعية المالية المزرية، ومع ذلك قبل التحدي ، وقال إنه سينتحر مع الفريق وسيجازف بمستقبله السياسي من أجل إسعاد الجماهير الطنجاوية.

ولسوء حظه حتى عندما تسلم الفريق رسميا تجرع ثلاث هزائم اثنين منها مع المدرب الجديد.

ورغم وعكته الصحية كان الشرقاوي يتابع الفريق ويحل مشاكله، رغم أن أصواتا كانت تطالبه بوضع استقالته بسبب وضعه الصحي غير أنه رفض وقرر إكمال مشواره مع الفريق.

في هذه اللحظات يحتاج الشرقاوي إلى من يساعده لا إلا من يورطه، في صفقات فاشلة مثل “أيمن الصادقي”، والتي يتحدث عنها المغرب بأكمله.

يحتاج الشرقاوي ليساعده في انتداب لاعبين حقيقيين، لا أشباه لاعبين تنقصهم التنافسية، يحتاج الرجل إلى انتدابات من شأنها تحقيق هدفه الذي جاء من أجله وهو انقاذ الفريق من الهبوط إلى القسم الثاني، لا إلى المساهمة فإنزاله.

يحتاج الشرقاوي في هذه اللحظات إلى اختيار مكتب مسير حقيقي، يضم رجال أعمال و خال من الإرضاءات السياسية والتملقات الحزبية، ومن الفاشلين رياضيا وسياسيا.

يحتاج الشرقاوي إلى دعم مالي حقيقي، هنا نتسائل هل حصل الرئيس الجديد على الدعم الموعود به؟ أم إنه زج به لحل مشكلة الرئاسة، وبعدها “يدبر محاينو”؟

وبين هذا وذاك، يحتاج الشرقاوي لفترة نقاهة رياضية وسياسة، ليميز خلالها الخبيث من الطيب.

وفي النهاية يحتاج الرجل لإغلاق أذنيه عن سماع أصحاب النميمة، وأن يغلق فمه أيضا لأن من ينقل له ينقل عنه.

انتهى الكلام

هل ستقوم الحكومة بفتح الحدود في وجه المسافرين قريبا ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى