منفذ هجوم “الكنائس” الذي خلف قتلى وجرحى شاب مغربي
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقا على خلفية هجوم بسلاح أبيض أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح في كنيسة بمدينة الجزيرة الخضراء في جنوب إسبانيا، بحسب ما أفادت النيابة العامّة الوطنية.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية ليلة الأربعاء في بيان مقتضب إنّه “قبيل الساعة الثامنة مساءً، نفّذ شخص هجوماً بسلاح أبيض، فقتل شخصاً وأصاب آخرين بجروح” في كنيسة سان إيسيدرو في ألخيسيراس، بمقاطعة قادس. وأضافت أنّ “المهاجم أوقف ووضع قيد الحجز”.
وأوضح البيان أنّ القتيل سقط خارج الكنيسة في حين أصيب شخص بجروح داخلها. من جهته، أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أنّ القتيل هو مساعد في الكنيسة وأحد الجرحى كاهن.
وأضاف المصدر أنّ المهاجم كان يرتدي جلابية وقد “صرخ بشيء ما” أثناء تنفيذه الهجوم. وقالت النيابة العامّة إنّ التحقيق سيتولاه قاض من المحكمة المختصة بشؤون الإرهاب، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية ، فإن المعتدي هو ياسين، مغربي يبلغ من العمر 25 عاما وليس له سجل إجرامي.
وتزعم صحيفة “إل موندو” الإسبانية أن ياسين. وصل الجزيرة الخضراء بطريقة غير شرعية هذا الصيف.
وبحسب نفس المصدر فقد تمت مراقبة الشاب من قبل الشرطة بسبب وضعه غير القانوني وكذلك بسبب موقفه “المراوغ”.
ولم تفصح السلطات الإسبانية عن هوية المعتدي وجنسيته.
وظهر الجاني في مقطع فيديو نشرته الشرطة، وهو يرتدي سروالًا أسود وغطاء رأسًا باللونين الأسود والأبيض، وهو مقيد اليدين ويمشي مرتديًا الجوارب في ممر يحيطه ضابطا شرطة.
من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة الإسبانية ، عن فتح تحقيق في “أعمال إرهابية مفترضة”، سيديرها قاض من “الجمعية الوطنية”، وهي المحكمة المسؤولة عن قضايا الإرهاب. وشددت وزارة الداخلية من جهتها على أنه “من غير الممكن في الوقت الحالي تحديد طبيعة الهجوم”.