متابعات

هكذا نجح “امهيدية” في جعل طنجة مدينة عالمية

عندما قررت سلطات البلاد، اختيار طنجة والرباط، لاستضافة كأس العالم للأندية، تجندت السلطات في مدينة البوغاز لإنجاح هذا العرس الكروي العالمي، سيما وأن طنجة ستستضيف حفل الإفتتاح.

وإذا كان ملعب الرباط وملاعب التداريب المحيطة به، جاهزة لإستضافة هذا الحدث، فإن ملعب طنجة لم يكن بتلك الجاهزية المطلوبة دوليا، هناك تجندت السلطات لأكثر من شهر، حتى يصبح الملعب والمرافق المحيطة به في مستوى متطلبات وشروط “الفيفا”.

لمدة شهر ودون توقف،( امتد العمل بالملعب لمدة 24 ساعة) كان العمل على قدم وساق، من أجل تسليم الملعب للفيفا يوم 20 من يناير الماضي.

التحدي كان صعبا، لكنه لم يكن مستحيلا. كان الوالي امهيدية وفريق عمله يرابطون بالملعب يقفون عند كل كبيرة وصغيرة. الخطأ كان ممنوعا.

كان امهيدية في مستوى التحدي بشهادة الجميع، إذ ليس من السهل أن تجهز المدينة في ظرف قياسي، وهي من وقع عليها اختيار افتتاح كأس العالم للأندية، يتابعه الملايين عبر العالم.

في 20 من يناير حلت لجنة “الفيفا” بالملعب من أجل استلامه، فانبهرت بما رأت، كانت تعتقد أن الأشغال لن تنته به، وفي أحسن الأحوال ستظل بعض الأمور غير مكتملة، لكنها لن تضر بالإفتتاح.

غير أن الأمر عكس ذلك، كان المعلب جاهزا بشكل كامل، بفضل المجهودات التي بذلتها الشركات والمقاولات والعمال الذين ربطوا الليل بالنهار لإنجاح المهمة، تحت مراقبة الوالي وفريقه.

خارج الملعب كانت المدينة على أتم الإستعداد لهذا الحدث العالمي الكل انخرط لتقديم صورة إيجابية عن مدينة البوغاز وملتقى البحرين، وبوابة إفريقيا على العالم.

في ظرف وجيز، صارت مدينة طنجة عالمية تحدثت عنها القنوات الدولية والعربية التي شكرت سلطات البلاد على التنظيم المحكم والجيد لهذا الحدث العالمي.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى