تعهدت حكومتا مدريد والرباط بتجنب التصريحات والتصريحات العلنية التي تشكك في مواقفهما بشأن سيادة الصحراء، في حالة المغرب، وسبتة ومليلية، في حالة إسبانيا.
وقالت جريدة “الباييس”، أن “الرئيس بيدرو سانشيز” أكد في الجلسة العامة للاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد اليوم الخميس في الرباط، على أن البلدين تعهدا بتجنب كل ما من شأنه أن يسيء إلى الطرف الآخر، والحفاظ على علاقاتهما بمبدأ “الشفافية والتواصل الدائم”.
كما عبر الرئيس الاسباني على أنه “راض جدا لنجاح الرحلة التجارية الاولى عبر جمارك سبتة ومليلية”، في اشارة الى مرور شاحنتين محملة بالبضائع عبر المعابر الحدودية بين البلدين، مؤكدا على استمرار الانفتاح بطريقة منظمة وتدريجية حتى يتم تطبيع عبور الأشخاص والبضائع بشكل كامل.
وحسب نف المصدر، فقد رحب رئيس الوزراء المغربي، عزيز أخنوش، بـ “الرؤية الجديدة للشراكة بين البلدين المتضمنة في خارطة الطريق المعتمدة (7 أبريل 2021) في اتفاقية الشراكة الاستراتيجية العالمية”.
وسلط “أخنوش” الضوء على دور إسبانيا باعتبارها الشريك التجاري الأول لبلاده، وهو ما سينعكس في أكثر من عشرين اتفاقية، بما في ذلك الاتفاقيات المتعلقة بأمن الغذاء والطاقة، من خلال الربط الكهربائي، واستخدام خط أنابيب الغاز في المضيق، وتطوير الهيدروجين الأخضر .
جدير بالذكر، أن الحكومة الإسبانية وصفت الاجتماع رفيع المستوى بأنه “تاريخي”، وهو بداية اقلاع جديدة لعلاقات ثنائية بين البلدين.
