منعت احتجاجات حركة “السترات الصفراء”، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الحضور إلى المغرب للمشاركة في أشغال المؤتمر الدولي حول الهجرة، على الرغم من من أن هذا الموضوع يمثل أولوية لبلاده.
وفي الوقت الذي حضر فيه زعماء دول كبرى كالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريش، غاب مكرون بسبب استعداده لتوجيه خطاب حول الأزمة للفرنسيين مساء اليوم.
أكد جون باتيست لوموان، كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية بفرنسا، اليوم الاثنين، أنه لم يسبق لبلاده قط أن فكرت في عدم حضور أشغال المؤتمر الدولي الحكومي حول الهجرة المنعقد حاليا بمراكش.
وقال لوموان على هامش أشغال هذا المؤتمر، إن فرنسا بوصفها دولة تؤمن بـتعدد الأقطاب على الساحة الدولية، يتعين أن تكون هنا في هذه اللحظة المهمة وفي هذا الحدث الوازن.
وأضاف الوزير الفرنسي أنه “على الرغم من المغالطات التي تروج لها مارين لوبين وآخرون بشأن الميثاق العالمي حول الهجرة، فإن فرنسا لم تكن لتتخلف عن الحضور للمشاركة في هذا الحدث الكوني”.
