بوليف: “الربط القاري لإفريقيا بأوروبا مشروع القرن بالنسبة للمغرب”
اعتبر محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، أن مشروع الربط القاري بين إفريقيا وأوروبا انطلاقا من طنجة، بأنه “مشروع القرن بالنسبة للمغرب”، مضيفا، في كلمة أمام الاجتماع التاسع لمجموعة وزراء النقل بدول غرب المتوسط (5+5)، أن هذا المشروع من شأنه أن يعمل على دعم التنمية البشرية عموما، والنقل المستدام، وكذا تقريب الشعوب والقارات.
وخلال اللقاء الذي ضم خمس دول من شمال إفريقيا (المغرب، موريتانيا، الجزائر، تونس، وليبيا)، وخمسا أخرى من جنوب أوروبا (فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال ومالطا)، أبدى بوليف أمله في أن يتم الاشتغال على مجموعة من البرامج والمشاريع خلال فترة الرئاسة الدورية الموريتانية للمجموعة ما بين 2018 و2020، والتي ترتكز أساسا على الربط القاري، المشروع الذي وصفه بالكبير جدا والمهيكل.
وأشار بوليف إلى أن اجتماع نواكشوط، الذي عرف مشاركة وزراء النقل بالدول الأعضاء في المجموعة أو من يمثلهم، وكذا ممثلي اتحاد المغرب العربي، والاتحاد من أجل المتوسط، والاتحاد الأوروبي، ومنظمات ممولة شريكة، يشكل أيضا فرصة لإظهار الأهمية التي يكتسيها إدراج المشروع في إطار الاهتمام المشترك لدول المجموعة.
وتابع الوزير المنتدب أن “مشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا عبر جبل طارق يندرج ضمن الأهداف المسطرة في إطار التعاون الأورو متوسطي للنقل، والتي تتجلى في ربط الشبكتين الأوروبية والمتوسطية، مساهما بذلك في تحقيق شبكة متوسطية للنقل، مندمجة ومتكاملة”، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق يستحق هذا المشروع الطموح الدعم التقني والمالي ليتحقق.