دخل حسن الحسكي، المواطن المغربي الموجود في السجون الإسبانية، في إضراب عن الطعام احتجاجا على “عدم إطلاق سراحه رغم انتهاء محكوميته”، وذلك بعدما قضى 14 عاما خلف القضبان بعد إدانته بالتورط في تفجيرات مدريد سنة 2004.
وأكدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين دخول الحسكي في إضراب عن الطعام منذ اليوم الخميس 13 دجنبر 2018، داخل سجن أليكانتي بإقليم بلنسية، موردة أن المعتقل البالغ من العمر 55 عاما أنهى محكوميته ولم يفرج عنه.
ووفق اللجنة فإن القضاء الإسباني يحاكمه من جديد، على خلفية تهمة “خيالية وغريبة” مفادها تكوين خلية داخل السجن، علما أنه طيلة المدة التي قضاها في السجون الإسبانية كان معزولا عن باقي السجناء في زنزانة العقاب الانفرادية.
وكان الحسكي، المزداد بكلميم سنة 1963، قد اعتقل في دجنبر 2004 وأدين بالتورط في تفجير قطارات أنفاق بالعاصمة الإسبانية مدريد، كما أنه توبع في المغرب بتهمة المشاركة في تفجيرات مدينة الدار البيضاء الدامية في 16 ماي 2003، لكن تمت تبرئته من طرف القضاء المغربي.
