لا تزال المصائب تقع تباعا على الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بعدما أعلنت الشرطة الفرنسية عن إضرابها عن العمل غدا الأربعاء.
وتناقلت وسائل إعلام فرنسية خبر إضراب الشرطة الفرنسية وإقفال مخافر الشرطة استجابة لدعوة نقابة “أليانس” كبريات النقابات المنظمة لعناصر الشرطة بفرنسا، لمطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالب عناصر الشرطة بتحسين ظروف العمل.
وأعلنت النقابة عن مكوث عناصر الشرطة غدا بالمخافر وعدم الاستجابة إلا للحالات الطارئة التي تفرض التدخل العاجل.
وتطالب النقابة الأكثر تمثيلا لعناصر الشرطة بفرنسا بعدم التصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2019، وقد أبرز الكاتب العام للنقابة “فريدريك لاغاش” أن الميزانية المعتمدة لعناصر الشرطة تظل غير كافية على الإطلاق، وكان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أعلن أمس الاثنين أن باب الحوار مفتوح مع النقابات الممثلة لعناصر الشرطة .
وحفزت الحركة الاحتجاجية “السترات الصفراء” موجة الاحتجاجات بفرنسا حيث يتوقع متبعون أن تزداد وثيرتها من طرف فئات أخرى متضررة من طريقة تدبير الحكومة الفرنسية لأهم الملفات العالقة.
