يواجه نادي اتحاد طنجة مشكلة مالية حقيقية تتمثل في الديون المستحقة عليه لعدد من لاعبي الفريق السابقين، بناء على ما أقرته لجنة النزاعات، حيث عليه توفير مبلغ كبير قبل ال26 من يوليوز الجاري من أجل مجاراة فرصة المنافسة في الموسم القادم.
وحسب مصادر داخل إدارة الفريق، فإن فريق اتحاد طنجة في حاجة إلى توفير سيولة مالية وبشكل عاجل، تبلغ 800 مليون سنتيم قبل ال26 من يوليوز الجاري، حتى ترخص له الجامعة عملية تسجيل الانتدابات الجديدة، وحتى تكون له فرصة المنافسة في الموسم القادم.
وأكدت المصادر، أن رئيس اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، شرع خلال الأيام القليلة الماضية في تجديد عقود عدد من اللاعبين الذين ساهموا من الإنجار التاريخي للفريق الموسم الماضي، والذي تمكن على إثره من البقاء في قسم الصفوة، بعدما كان قاب قوسين من النزول إلى القسم الثاني، لكن كل تلك الجهود تبقى رهينة توفير الفريق للمبالغ المالية المستحقة لتسوية النزاعات مع لاعبين سابقين، حيث أن الأحكام التي صدرت نهائية ولا تقبل الاستئناف، وإن لم يسو النادي أوضاعه فلن تسجل تعاقداته الجديدة.
التهديد الاستثنائي الذي يجد الفريق فيه يضعه في مأزق حقيق، حيث أن الأمر بات يتطلب من رجال الأعمال والمسؤولين ومنتخبي المدينة على حد السواء، العمل على إنقاذ الفريق الذي يحمل اسم مدينة طنجة على الأكتاف.
