آخر الأخباركواليس المدينة

رغم التدخلات الأمنية.. المخدرات الصلبة تغزو أحياء سيدي ادريس بطنجة

باتت منطقة سيدي ادريس بطنجة، قبلة لتجار ومروجي المخدرات الصلبة و القوية، خاصة مخدر الكوكايين، رغم الجهود المبذولة التي تقوم بها مصالح الأمن، للحد من إستفحال وإنتشار الظاهرة، التي يتم ترويجها بين شباب المنطقة، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، تحت جنح الظلام وفي واضحة النهار، دون حسيب ولا قريب.

وتحولت بقدرة قادر مجموعة من الأزقة والشوارع والأحياء مثل الحرارين وبني توزين وبني سعيد، إلى بؤر وأوكار وقبلة لترويج هذه المخدرات الخطيرة، التي يتم توزيعها عبر دراجات نارية لمروجين بهذه الأحياء، والذي يستغل بعضهم أماكن حراس السيارات لممارسة نشاطهم.

وتتسبب هذه الظاهرة التي ضربت بقوة أحياء سيدي ادريس، في آفات إجتماعية وصحية خطيرة، وإلى فوضى ومشاجرات بين تجار ومروجي هذا النوع من المخدرات، في ظل غياب آلية المراقبة وتوقيف المتورطين على خلفية الحيازة وترويج الممنوعات.

في المقابل واستنادا لمصادر “9 أبريل”، طالبت فعاليات المجتمع المدني، بحي سيدي ادريس، مختلف الأجهزة الأمنية، من سلطة محلية وأمن، بالتدخل الفوري والعاجل، لمكافحة ومحاربة آفة مخدر البوڤا والكوكايين وغيرهما، كل من موقعه في المسؤولية، بعد تسجيل إرتفاع صاروخي، في نسبة إنتشار هذه المخدرات الفتاكة بالحي، التي صارت تشكل خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا، لحاضر ومستقبل شباب المنطقة، التي كانت إلى عهد قريب تعيش وضعا أمنيا مستقرا، لا ينذر بمشاكل إجتماعية خطيرة.

[totalpoll id="28848"]

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى