مباشرة بعد عطلة رأس السنة، يعقد والي جهة الشمال، يونس التازي، اجتماعا مع رجال السلطة بالجهة، من أجل تدارس أزمة الماء بمدينة طنجة، وشبح العطش الذي يتهددها مثل عدد من المدن والأقاليم بالمملكة.
ويتهدد العطش ساكنة طنجة، بعدما بلغ منسوب السدود بجهة الشمال نسبا مقلقة، حيث أن سد تاسع أبريل بطنجة حسب النسبة المسجلة إلى غاية 8 ماي المنصرم، بلغت 58 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تقدر ب 19,3 بالمائة، فيما تبلغ حقينة سد دار خروفة بإقليم العرائش وهو أحد مصادر تزويد طنجة بالماء الشروب، 143 مليون متر مكعب بنسبة 29,8 بالمائة، وفق إحصائيات وزارة التجهيز والماء خلال نفس الفترة.
وتجدر الإشارة، إلى أن الوالي السابق للجهة، محمد امهيدية، كان يحمل همّ شبح الجفاف الذي يتهدد المدينة، حيث كان من المرتقب أن تعيش مدينة طنجة العام المنصرم أزمة عطش قد تتطلب تدابير تقشف كبيرة من أجل سداد حاجيات مدينة بهذا الحجم، لولا تدخل الوالي امهيدية الذي قام بجلب 50 مليون متر مكعب من سد دار الخروفة تفاديا لإنقطاع الماء في فصل الصيف المنصرم في مدينة طنجة.
