أوقف الحرس المدني الإسباني، في ميناء الجزيرة الخضراء زوجين من أصل فرنسي خضعا لأمر اعتقال وتسليم أوروبي، بسبب كون حياة ابنهما البالغ من العمر خمس سنوات كانت في خطر، حيث يعاني كلاهما من مشاكل نفسية وكانا مسافرين إلى المغرب بقصد قتل الطفل معتقدين أنه ممسوس.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية يوم أمس السبت، فقد تم تحديد موقع الزوجين عندما كانا على وشك الصعود على متن سفينة في ميناء الجزيرة الخضراء، المتجهة صوب ميناء طنجة المتوسط، وقد تم تأمين الطفل القاصر، وهو بصحة جيدة وتم نقله إلى مركز لرعاية الأحداث.
وأفادت المصادر، أنه قبل بضعة أيام، تلقى الحرس المدني الإسباني التابع لميناء الجزيرة الخضراء، طلبًا للتعاون العاجل من الدرك الفرنسي، حيث كانت هناك حاجة للمساعدة في تحديد مكان وجود زوجين فرنسيين يمكن أن يسافرا مع ابنهما البالغ من العمر خمس سنوات، إلى المغرب.
وبحسب المعلومات التي نقلتها قوات الدرك الفرنسية، فإن الزوجين يعانيان من اضطرابات نفسي، وكانا قد أبلغا شخصا آخر مقرب منهما بنيتهما السفر إلى الصحراء بالمغرب للتضحية بابنهما، معتقدين أنه ممسوس.
ونظرا لخطورة الأحداث، تم نشر جهاز أمني يغطي نقاط الخروج من شبه الجزيرة إلى المغرب، وبفضل ذلك تم تحديد مكان المعنيين والقاصر داخل سيارة كانت على وشك الانطلاق نحو طنجة من ميناء الجزيرة الخضراء.
وقد تم توقيف الزوجين ووضعهما تحت تصرف السلطة القضائية التي أمرت بسجنهما، فيما تم نقل القاصر إلى دار رعاية الأطفال وسيتم إعادته إلى بلده الأصلي.
