سوق الماشية.. اكتظاظ وتوتر يعرقل حركة السير لمدخل سوق الحرارين بطنجة
متابعة : سلوى الريحاني
تحول مدخل سوق الماشية بمنطقة الحرارين بطنجة، مساء اليوم إلى سلسلة من السيارات لا رابط بينها سوى الازدحام، حيث وجد سائقوا السيارات أنفسهم عالقين بين زحام مروري لكل من يتخد من السوق وجهة لاقتناء أضحية العيد.
ومع اقتراب يوم العيد، يبدو أن ساكنة مدينة طنجة قد خرجت دفعة واحدة لشراء كبش العيد وتبضع مستلزماته من علف وفحم.
وأفاد عبد الكبير الورياغلي “لموقع 9 أبريل”، وهو رب أسرة حلّ بسوق الماشية لشراء الأضحية، أنه مع اقتراب العيد وعدم وجود ما يكفي من الوقت لتنظيم تنقلات مستعملي الطريق من والى السوق، بات الأمر لا يطاق علاوة على الإجراءات التي اتخذتها الشرطة في تنظيم سير السيارات عبر مدخل السوق، الأمر الذي يزيد من عرقلة سير العملية المرورية.
وأضاف عبد الكبير، أنه على السلطات المحلية أن تتحلى بالمزيد من الهدوء والمسؤولية لأن الإجراءات القانونية يتوقع منها أن تساهم في تخفيف من حدة أزمة السير والتقليل من ظغط الطريق وليس العكس.
وأكمل الورياغلي، أن أصحاب السيارات قضوا اليوم ساعات في الجحيم وهم يحاولون عبثا الخروج من الزحام بعد أن باشر الأغلبية في المرور القسري بسياراتهم رغم وجود سدود أمنية، التي زادت من سوء الوضع.
كما أوضح ذات المصدر أن الاختناق المروري المفاجي أثار حفيظة الوافدين على السوق سواء سائقي السيارات ودرجات نقل البضائع أو الراجلين، على اعتبار أن السوق يتوفر على مدخل رئيسي واحد فقط.
تجدر الإشارة إلى أنه عادة ما يتحول سوق الماشية المعروف بسوق الحرارين، خاصة مع اقتراب أيام العيد، إلى حلبة سباق، الأمر الذي ينتج عنه غضب وسياقة بأعصاب متوترة قد تؤدي إلى وقوع حوادث سير، تفضي إلى اشتباكات وتبادل الضرب والجرح بين مستعملي الطريق.