آخر الأخبار

عصفت بأهم رجل بعد الوالي التازي.. حركة انتقالية مفاجئة في صفوف رجال السلطة بطنجة

عصفت الحركة الانتقالية الأخيرة في صفوف رجال السلطة في مدينة طنجة، بالرجل الثاني بعد الوالي التازي، وأحد أهم المسؤولين بعمالة طنجة أصيلة، يتعلق الأمر برئيس قسم الشؤون الداخلية، محمد بنعيسى.

قرار الداخلية جاء مفاجئا وصادما للرجل إذ تم تنقيله لشغل نفس المنصب لكن بعمالة اشتوكة أيت باها.

هذا التنقيل أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، خاصة وأن هذا المنصب يعتبر من أبرز المناصب الحساسة في العمالة.

وفي إطار هذه الحركة الانتقالية، تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية الرابعة بطنجة إلى رتبة باشا بمنطقة عين السبع في الدار البيضاء

وفي نفس السياق تم تنقيل الكاتب العام لعمالة طنجة أصيلة، لشغل ذات المنصب بعمالة درعة تافيلالت.

وتأتي هذه التغييرات في سياق أوسع يهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية وتحديث أساليب عمل رجال السلطة، من خلال إعطاء الفرصة لدماء جديدة لإثبات كفاءتها في مواقع مختلفة. مدينة طنجة، التي شهدت هذه المفاجآت، كانت دائما مركزا للاهتمام بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي وتحدياتها المتعددة.

ويتوقع أن تكون لهذه الحركة الانتقالية تأثيرات ملموسة على العمل الإداري في طنجة وباقي المدن المعنية، حيث سيضطلع رجال السلطة الجدد بمسؤولياتهم في بيئات جديدة تتطلب منهم التكيف بسرعة وتقديم أداء متميز يستجيب لتطلعات المواطنين.

وينتظر متتبعون للشأن السياسي بعاصمة البوغاز، بفارغ الصبر للأسماء الجديدة التي ستشغل منصبي الكاتب العام ورئيس قسم الشؤون الداخلية لعمالة طنجة أصيلة، خاصة وأن هاذين المنصبين دائما ما يكونان في صلب سياسة وقرارات الولاة اللذين تعاقبوا على تسيير دوالب جهة طنجة تطوان الحسيمة.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى