وصل ملف حدائق المندوبية إلى قبة البرلمان عبر سؤالين كتابيين وجههما نائبان عن كل من حزب الاستقلال والحزب الاشتراكي الموحد، غير أن هذه المبادرة لم ينتبه لها أي من البرلمانيين الحاصلين على مقاعدهم داخل الدائرة الانتخابية طنجة – أصيلة.
ووجهت رفيعة المنصوري، البرلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص إمكانية إزالة المشروع للمقابر الإسلامية التي دفن بها شهداء انتفاضة 30 مارس 1952، وكذا للمقابر المسيحية والمناطق التاريخية والمساحات الخضراء الموجودة بالمنطقة.
ومن جهته وجه عمر بلافريج، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديموقراطي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة والاتصال، مشيرا من خلاله إلى أن مشروع المواقف تحت الأرضية يعد شكلا من أشكال “الزحف الإسمنتي” على هذه المنطقة التاريخية والبيئية، متسائلا عن الإجراءات المتخذة لحماية الموقع التاريخي الذي يعود إلى بدايات القرن 19.
