من بيت الصحافة بطنجة.. “أوجار” يلامس “راهن الإعلام المغربي الوعي الجماهيري والقيم المجتمعية”

نوه “محمد أوجار” رئيس مركز الشرق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، بالتغيير الحاصل في الموقف الاسباني والفرنسي والألماني من قضية وحدتنا الترابية، وذلك أمس الخميس خلال الدرس الافتتاحي لمؤسسة بيت الصحافة بطنجة لموسم 2024/2025.

واستشهد في ذلك بالقفزة الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا التي ستتوج بزيارة الرئيس ايمانويل ماكرون نهاية الشهر الجاري للمغرب.

واعتبر أوجار خلال ملامسته لموضوع: “راهن الإعلام المغربي الوعي الجماهيري والقيم المجتمعية”، عداء الجيران والأموال التي تصرف للانتقاص من المغرب، لكن المملكة أخذت شكل من المناعة، لتصبح الدولة المغربية يقام لها ويقعد ويحسب لها الف حساب في كل مكان، قوية باحترام حقوق الإنسان والنهوض التنموي في كل المجالات، أهمها المشاركة السياسية الفعالة على الصعيدين القارئ والدولي، وذلك بفضل شجاعة وجرأة ووضوح الإستراتيجية الثاقبة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كما تطرق محمد أوجار رئيس مركز الشرق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، في الدرس الافتتاحي الذي قام بتسييره الدكتور “سعيد كوبريت” رئيس مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، إلى الأسئلة التي يطرحها الراهن المغربي بمختلف تجلياته، خاصة في المجال الإعلامي، الذي ينطلق من التحول الفكري الكبير الذي أحدثه خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، باعتبار الخطاب الملكي، يعد محطة تحول فكري في التعاطي مع أهم القضايا، ولاسيما قضية الوحدة الترابية.

ودعا  أوجار رئيس مركز الشرق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، المجتمع المدني والسياسي والدولة المغربية، إلى استنكار وشجب ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة بتنحية ” دي ميستورا”، بسبب انحرافه في العمل الدبلوماسي، فيما يتعلق بتنزيل وإنجاز المهام الموكولة له.