وجه محمد أمحجور، القيادي في حزب العدالة والتنمية، انتقادات حادة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، مشيرا إلى نهج الأخير في قيادة الحزب، وخاصة تصريحه حول إمكانية تصدر الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة دون تقديم أسس واضحة لهذا الطموح.
وقال أمحجور إن هذا الإعلان جاء دون مراجعة نقدية لعشر سنوات من الحكم، ما يثير تساؤلات حول جدوى السعي لتصدر الانتخابات دون تقديم رؤية إصلاحية جديدة يمكن أن تقنع الناخبين.
وأشار أمحجور إلى أن إعلان بنكيران لم ينبثق من تداول داخلي ضمن مؤسسات الحزب، بل كان قرارا فرديا، ما يعزز الشكوك حول مدى جدية الحزب في خوض الانتخابات المقبلة برؤية سياسية واضحة.
ولفت إلى أن الحزب يعاني من غياب خطاب سياسي منسجم داخله، وأن التجارب الحكومية السابقة لم تكن سوى سلسلة من التحديات والانتكاسات، أبرزها “البلوكاج” الحكومي والتراجع الانتخابي الكبير في 2021.
كما طرح أمحجور تساؤلات بشأن قدرة الحزب على التأقلم مع الواقع السياسي الحالي، مشككا في قدرته على تقديم بديل واقعي يعكس تطلعات المواطنين، بدلا من التمسك بخطاب الضحية واتهام “التماسيح والعفاريت” بالتسبب في المشاكل.
وفي هذا السياق، انتقد أمحجور ضعف التقييم الداخلي للحزب، وتساءل عن غياب رؤية إصلاحية تتجاوز السعي وراء المناصب السياسية.
في المجمل، يرى أمحجور أن الحديث عن تصدر الانتخابات في 2026 يظل مجرد شعار يفتقر إلى معطيات سياسية وتنظيمية قوية، وأن الحزب يواجه أزمة داخلية قد تعيق تحقيق أي طموحات انتخابية في المستقبل.
Spot on with this write-up, I really think this web site wants much more consideration. I’ll in all probability be once more to read far more, thanks for that info.
Having read this I thought it was very informative. I appreciate you taking the time and effort to put this article together. I once again find myself spending way to much time both reading and commenting. But so what, it was still worth it!
That is very attention-grabbing, You’re an overly professional blogger. I have joined your feed and look forward to in quest of more of your fantastic post. Also, I’ve shared your web site in my social networks!