قضية نصب وتزوير تجر والدة بودريقة وأشقاءها إلى القضاء
أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، صباح اليوم الأربعاء، والدة محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، رفقة ثلاثة من أشقائها ومتهمين آخرين، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتزوير والنصب.
وانطلقت فصول القضية عقب شكاية تقدمت بها عائلة تتهم أطرافا بالتلاعب في وثائق ملكية قطعة أرضية، ما أدى إلى حرمان بعض الورثة من حقوقهم القانونية.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقا موسعا، أسفر عن الكشف عن خيوط تتداخل فيها أسماء من عائلة بودريقة، إضافة إلى موظف عمومي يُشتبه في تورطه ضمن الشبكة.
وتأتي هذه التطورات لتزيد من تعقيد الوضع القانوني المحيط بعائلة محمد بودريقة، الذي يخضع حاليا لإجراءات تسليم من ألمانيا إلى المغرب، في سياق ملفات قضائية مفتوحة ضده.
كما سبق لشقيقه، عبد الله بودريقة، أن أدين في ملفين أمام غرفة الجرائم المالية، في حين صدرت إدانات قضائية في حق شقيق والدته في ملف آخر متعلق بالنصب العقاري أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء.