الإدارة الأمريكية تؤكد اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه و”البوليساريو” في مرمى التصنيف الإرهابي
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، عن زيارة مرتقبة لمستشار الرئيس الأمريكي، مسعد بولس، إلى كل من المغرب والجزائر، في إطار جهود جديدة لإحياء العملية السياسية المتعلقة بنزاع الصحراء المغربية، الذي يعرف جمودا مستمرا منذ سنوات.
وتأتي هذه الزيارة في سياق دبلوماسي حساس، بعد أن جددت الإدارة الأمريكية تأكيدها على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط كحل نهائي للنزاع.
ويضاف إلى هذا الدعم موقف مماثل من فرنسا وقوى دولية أخرى باتت ترى في المقترح المغربي أرضية واقعية وذات مصداقية.
وأكد بولس، في تصريحات صحفية، أن ملف الصحراء يمثل “أولوية قصوى” بالنسبة لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في إشارة إلى استمرار الدعم الأمريكي للمبادرة المغربية، والذي يتوقع أن يشكل محورا رئيسيا في محادثاته بالمنطقة.
في هذا السياق، تشير مصادر دبلوماسية إلى احتمال طرح واشنطن لمبادرة جديدة تتضمن تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، وهي خطوة غير مسبوقة قد تحدث تحولا كبيرا في مسار النزاع.