حوادث

اعتداء شنيع على أستاذ فلسفة داخل الفصل من طرف تلميذين يشعل الغضب في الوسط التربوي

شهدت ثانوية علال بن عبد الله التأهيلية بسيدي البرنوصي، يوم أمس، حادثة عنف أثارت استياءا واسعا في الأوساط التربوية، بعدما تعرّض أستاذ لمادة الفلسفة لاعتداء جسدي داخل حجرة الدرس من طرف تلميذين، ما تسبب في توقيف الحصة الدراسية ودخول الأستاذ في عراك مع التلميذين تطور إلى اعتداء جسدي وصف بـ”الشنيع”.

وأدانت الجامعة الوطنية للتعليم بسيدي البرنوصي، في بيان شديد اللهجة، الحادثة، معتبرة إياها “انتهاكا صارخا للأعراف التربوية والتعليمية والحقوقية”.

وأضافت النقابة أن الواقعة تأتي في سياق ما وصفته بـ”تصاعد وتيرة الاعتداءات التي تستهدف الأطر التربوية والإدارية بمختلف المؤسسات التعليمية عبر ربوع المملكة”، معتبرة أن ذلك “يمس كرامة الأسرة التعليمية ويهدد سلامتها الجسدية والنفسية”.

وطالبت النقابة بإلغاء كل المذكرات الإدارية التي قد تفهم على أنها متساهلة مع العنف داخل الفضاء المدرسي، داعية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية الوقائية في محيط المؤسسات التعليمية، وتوفير دعم نفسي وقانوني للأستاذ المتضرر.

كما حمّلت الجهات الوصية على قطاع التعليم مسؤولية حماية الأطر التربوية، مشددة على أن “كرامة وسلامة الأساتذة خط أحمر لا يمكن التساهل فيه”.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى