المرأةمنوعات

نادية مراد.. سَبِيَّة “داعش” السابقة تتوج بـ”نوبل” للسلام

في حفل احتضنته العاصمة النرويجية أوسلو، وشد إليه أنظار وسائل إعلام كبرى، تسلمت أمس الاثنين، الشابة العراقية المنتمية للأقلية الإيزيدية، نادية مراد، جائزة نوبل للسلام 2018، والتي حصلت عليها مناصفة مع الطبيب الكونغولي دنيس مكويجي.

وتمكنت نادية مراد، البالغة من العمر 25 عاما، والمزداد في قرية كوجو بمنطقة سنجار العراقية، من الإفلات من قبضة تنظيم “داعش”، الذي أخذها كـ”سبية” وقام باستعبادها واستغلالها جنسيا باعتباريها “سبية”، وذلك عقب مهاجمته لمحافظة نينوى وقتله لأفراد عائلتها ومن بينهم أمها وستة من إخوانها.

كلمة نادية مراد عقب تسلمها جائزة نوبل للسلام

الشابة العراقية التي سبق أن فازت أيضا بجائزة “ساخروف” لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وعينت سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة، لم تستطع مغالبة ذموعها خلال الحفل، مبدية أملها في أن يصبح يكون السلام أولوية للعالم، وأن يتم اعتماد خارطة طريق جديدة لحماية النساء والأطفال والأقليات من الاضطهاد، ولا سيما ضحايا العنف الجنسي.

وأوردت نادية مراد في كلمتها التي تناقلتها وسائل الإعلام عبر العالم “إن الإبادة لم تنته بعد، وحال الإزيزيدين لم يتغير في سجون داعش ولم يتم بناء ما دمره التنظيم ولم تتم بعد محاسبة مرتكبي الجرائم… أنا لا أريد تعاطفا ولكن أريد ترجمة هذه العاطفة إلى عمل على أرض الواقع”.

المصدر
موقع 9 أبريل
[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى